لم تتوقع فرانسواز، الباريسية الأنيقة، أن تجد نفسها تعيش في محمية صيد جنوب أفريقية. لكن بعد ذلك وقعت في غرام لورانس أنتوني، الناشط في مجال الحفاظ على البيئة، فتغير كل شيء. بعد وفاة لورانس، واجهت فرانسواز مسؤولية جسيمة تتمثل في إدارة ثولا ثولا بدونه. هاجم الصيادون حيوانات وحيد القرن التي يملكونها، ورفض فريق الأمن التابع لهم تلقي الأوامر من امرأة، وهددت السلطات بإعدام عائلة الفيلة العزيزة عليهم. وفوق كل ذلك، لم تكن فرانكي، الأم الجديدة الشجاعة للقطيع، معجبة بها. في هذا الكتاب المؤثر، تصف فرانسواز كيف ناضلت لحماية القطيع وتحقيق حلمها ببناء مركز لإنقاذ الحياة البرية. وجدت نفسها ترعى فيلًا صغيرًا تائهًا ظهر في منزلها، وتوفر ملجأً لحيوانات وحيد القرن اليتيمة التي عانت من صدمة نفسية، ولفرس نهر يُدعى تشارلي كان يخاف الماء. عندما تعلمت أن تثق بنفسها، اكتشفت أنها كانت مخطئة بشأن فرانكي طوال الوقت.