بدائع التفسير لابن القيم 3 مجلد

د.إ170.48

"أضف المنتجات بقيمة د.إ7.14 إلى سلة التسوق لتحصل على الشحن المجاني!"
49 People watching this product now!
Description

بدائع التفسير لابن القيم
 
اسم المؤلف : الامام ابن القيم الجوزية
 

جمعه واخرج احاديثه يسرى السيد احمد
راجعه ورتبه صالح احمد الشامي
مقدمة الطبعة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمداً طيباً مباركاً فيه وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد :
يعد الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى – أحد أعلام المسلمين المكثرين من التأليف .. وتناولت كتاباته فنوناً شتى .. وكانت له يد طولى في تفسير القرآن الكريم، ولكنه لم يؤلف كتاباً في ذلك. وما فسره من آيات الذكر الحكيم جاء في كتبه المتعددة، فتارة يقتضيه البحث تفسير آية، وتارة بعض آية، وتارة عدة آيات.. فجاء التفسير عرضاً ولم يقصد إليه .
اللهم إلا في تفسير «المعوذتين حيث قصد إلى ذلك، فوضع العنوان الواضح تفسير المعوذتين وتناول شرحهما بشكل مفصَّل . . وختم ذلك بقوله :
فهذا ما مَنَّ الله به من الكلام على بعض أسرار هاتين السورتين، وله الحمد الله أن يساعد بتفسير على هذا النمط فما ذلك على الله بعزيز، والحمد لله رب العالمين.
وقال مثل ذلك في آخر تعليقه على سورة الكافرون) ، ولم يقصد إلى تفسيرها ، وإنما جاء الكلام عنها خلال حديثه عن (ما) في قوله تعالى: ﴿لَاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴾ .
على أن ما شرحه من الآيات الكريمة شيء كثير ، وقد قدَّره الأستاذ الشيخ بكر أبو زيد بخمسة مجلدات فقال :
وكتابته على مواضع متفرقة من القرآن هي من خلال كتبه المطبوعة تقع في نحو خمس مجلدات فيما يظهر حسب التتبع . وقد قام الشيخ محمد أويس الندوي بجمع ما وقف عليه في مجلد واحد وسماه: التفسير القيم للإمام ابن القيم .
وهو عمل مشكور ، لكنه لم يستوف ولم يقارب» (1) .
وقد يسر الله تعالى للأستاذ الشيخ يسري السيد محمد جمع التفسير الوارد في اثنين وثلاثين كتاباً – وهي الكتب المطبوعة – من كتب الإمام ابن القيم والتي حتى الآن قارب عدد مجلداتها خمسين مجلداً .
وتم طبع هذا الجمع من قبل دار ابن الجوزي وصدر في خمس مجلدات تحت عنوان «بدائع التفسير». ن) معبلها (مسلقه) وقد زارني الأستاذ سعد بن فواز الصميل – صاحب الدار – وحدثني عن رغبته في إعادة النظر بالكتاب ومراجعته. وذلك إعداداً لإعادة طبعه بعد نفاد طبعته الأولى. ورأيت من واجبي أن ألبي ،طلبه باعتبار هذا العمل جزءاً من المشروع الذي قطعت شوطاً منه، وهو: تقريب تراث الإمام ابن القيم والذي صدر منه خمسة عشر كتاباً . وأستطيع ـ بعد إنجاز العمل – أن ألخص عملي بالنقاط التالية
۱ – ضبط النصوص وتصحيح الأخطاء الواقعة فيها، وهي كثيرة، وكان لا بدَّ من الرجوع إلى الأصول التي هي مراجع هذه النصوص
2ـ تحرير النصوص مما لابسها، وذلك أن ابن القيم رحم الله لم يقصد إلى تفسير هذه الآيات التي جُمِعَتْ، وإنما تناولها عرضاً في السياق الذي وردت فيه، فهي جملة في نص لها ارتباطها بما قبلها وما بعدها .
والذي يبدو أن حرص الشيخ يسري على الأمانة في نقل النص، جعله يقتطعه اقتطاعاً – كما هو – الأمر الذي يفسر لنا الغرابة الشديدة التي يجدها القارئ عند رجوعه إلى كثير من الآيات، حيث يواجهه كلام غير مفهوم. . وقد يجد ذلك عند نهاية النص، حيث يجد نفسه أمام كلام لا صلة له بالنص المفسر
وإزاء هذه الحال، كان لا بدَّ من بذل الجهد لتحرير النص مما لابسه وخالطه، إما في أوله وإما في آخره، أو فيهما، وذلك بالاقتصار على النص المفسر» حتى لا يكون القارئ في حيرة من أمره.
وقد يسر الله سبحانه لي ذلك، مع الحرص الشديد على عدم التدخل في النص وما هو إلا إعمال الفكر في فهم النص .. والوقوف على مفاصل الكلام، وتخليص النص مما جاوره.
3- على أن هذا الجهد لم يكن مفيداً في معالجة بعض النصوص، لشدة ارتباطها بما قبلها وما بعدها فكان لا بد من الاستعانة بإضافة بعض الكلمات التي تعرف القارئ بالسياق الذي جاء به الشرح وما أضفته من كلمة أو أكثر جعلته ضمن حاصرتين [ ] التزاماً بأمانة الحفاظ على النص .
4- وفي مقابل ذلك جاءت بعض النصوص مبتورة، إما من أولها أو من آخرها بحيث أصبح الكلام غير مفهوم، فكان لا بد من استكمال هذه النصوص، بالرجوع إلى أصولها (١) . . قلت لمية (لا شيدا بيله ستة ان الشواية .
5 – كثير من النصوص نقلت كما هي من أصولها بعناوينها وفصولها المتعددة . . وهذا كثير منتشر في الكتاب من أوله إلى آخره، وأول ما يطالعنا من ذلك ما يتعلق بسورة الفاتحة حيث تم نقل الصفحات (۷) – (۱۲۲) من الجزء الأول من كتاب مدارج السالكين، كما هي، وفي سورة البقرة نجد عناوين مثل تلاعب الشيطان باليهود».. «وجوب اتباع الصحابة، وهكذا جاءت الموضوعات كما هي في أصولها ؟! فكان لا بد والحالة هذه من بذل الجهد لاستخلاص ما يتعلق بالتفسير .
6ـ جاء خلال تفسير بعض الآيات «استطراد»، وهذا الاستطراد ـ في الغالب ـ له علاقة بالبحث الذي جاءت الآية ،ضمنه فهو استطراد بالنسبة للآية، لا للبحث، ذات علاقة وفي هذه الحالة لا بد من حذفه وأما الاستطرادات التناسبية التي هي .
بتفسير الآية، فإني أثبتها، وفي بعض الأحيان أنقلها إلى الحاشية.
7- بما أن الجمع تمَّ من كتب متعددة، فقد جاء نصيب بعض الآيات وافراً من التفاسير، حيث تكرر شرحها في أكثر من كتاب. وقد تصل هذه النصوص المفسرة للآية الواحدة إلى أربعة أو خمسة فكان لا بد من دراسة هذه النصوص فإن كانت تصب في موضوع واحد، اقتصرت على الأوسع نصاً والأشمل معنى، وإذا كان كل نص يطرق جانباً لم يطرقه الآخر، فإني أثبتها جميعاً، بعد ترتيبها حسب أولويتها في تناول النص المفسر … والغاية من ذلك التخلص من التكرار توفيراً للوقت على القارئ نايفية وكثيراً ما جاءت النصوص متطابقة .
8- في بعض السور لم يُراعَ ترتيب الآيات حسب ورودها في السورة، فعملت على التزام ذلك، ونتيجة لذلك فقد تم نقل أكثر من أربعين نصاً من أماكنها إلى حيث ينبغي أن تكون .
۹ – اعتُمِدَ في تخريج الأحاديث على ذكر الكتاب والباب، مما أطال الحواشي، فرأيت أن أقتصر على ذكر رقم الحديث، وذلك فيما يتعلق ب…

Reviews (0)

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “بدائع التفسير لابن القيم 3 مجلد”

Your email address will not be published. Required fields are marked *