كانت العلاقة بين شمس الدين وجلال الدين لغزا محيرا للجميع منذ نشأتها وحتى الآن. وقد عجز الكثيرون عن فهم حقيقة هذه العلاقة، لكن شمس الدين وجلال الدين كشفا عن حقيقة هذه العلاقة من خلال الأحاديث التي دارت بينهما، وقد جمعهما العشق الإلهي وسلوك الطريق الصوفي.
عرفت هذه الأحاديث باسم "مقالات شمس التبريزي". وتزخر المقالات بكثير من المعلومات عن شمس الدين التبريزي قد لا تتوفر في غيرها من المؤلفات الصوفية، كما أنها تعرب عن وجهة نظره في بعض مشايخ الصوفية والعلماء والفقهاء، وتعد كنزا من كنوز الأدب الفارسي الصوفي