أوين كواين، الكاتب الشهير، اختفى بين ليلة وضحاها، وفي ظروف أكثر من غامضة. بين حيرة وغيرة، تلجأ زوجته إلى خدمات المحقّق الخاصّ كورموران سترايك. لكن، كلّما تقدّم سترايك بالتحقيق، أدرك أنّ اختفاء الكاتب ليس نزوة عابرة ولا مصادفة. فقُبيل ذلك كان كواين قد استكمل مخطوطة روايته الأخيرة؛ حبكة فضائحيّة تجرّح ريشتها بالعديد من معارفه وتمرّغهم بسموم وحولِها، الأمر الذي يبثّ القلق عند كثير من الشخصيّات المرموقة... تتأكّد شكوك سترايك حين يكتشف جثّة كواين في منزل مهجور، مشوّهة بأقذع الأساليب. آثار الجريمة مطموسة والمشتبه بهم أكثر من أن يُعَدّوا، والأدلّة مشوّشة ومبعثرة كقطع مربكة. تُرى أيّ مجرم من المشهّر بهم ذهب إلى حدّ إسكات كواين إلى الأبد؟ مهما كان، فهو عبقريّ، ومتمرّس في آداب التعذيب؛ أسوأ صنف يصادفه المحقّق وأخطرهم...رائعة بوليسيّة دقيقة تغذّي إدمان القراءة وشغف الترقّب، على وقع مفاجآت مجنونة عند كلّ منعطف وصفحة. «دودة الحرير» هي الرواية الثانية من سلسلة مغامرات المحقّق كورموران سترايك ومعاونته الشابّة الجميلة والجريئة، روبن إيلاكوت.