شهد الغرب الأوربي في القرن ال11م توافقا بين الكنيسة ونفر من سكان القلاع توافقا على توحيد جهودهم في عمل حربي ضخم وتوجيهه إلى خارج أوروبا وذلك سعيا وراء مكاسب عدة متنوعة ومشتركة وبالفعل جرى الإعداد لهذه الحرب المقدسة في أروقة الكنيسة والقلعة الكنيسة تبارك بصفتها ممثلة الرب والقلعة تقاتل بصفتها عصى الرب وسلاحه وكانت أن ظهرت الدعوة لذلك في مجمع كليرمون في فرنسا نوفمبر 1095 أعلن البابا أوربان الثاني عن بدأ الحرب المقدسة ضد الشرق الذي يمتلئ عسلا ولبنا وكانت مدينة القدس هي أيقونة الحرب وشعارهم الصليب وحشدت الجموع تحت رايته جموع من المخدرين المخدوعين بالشعارات الرنانة فكانت الحروب الصليبية