هذه الخواطر، هي تراتيل للفرح والسعادة، وتراتيل للعطاء والبذل للآخرين وللنفس، سيان للاثنين، المهم أن يكون هذا البذل خالصا للخير وعطاء لا ينتظر أن يرد بمثله، فلكي يكون عطائنا جميلا ورائعا علينا أن نوزعه كقطع الحلوى التي توزع على الأطفال دون أيما انتظار منهم لدفع ثمنه.
هي دعوة للحب والتسامح والألفة للجميع، فكلها قيم إنسانية لا تعترف بالحدود المكانية ولا الزمنية، حدودها سترسم بعدما تسود في عالمٍ يحتاج للكثير من الجرعات المنشطة لها، ودورنا نحن أن نتناول من هذه الجرعات جرعة تلو أخرى ,
أترككم مع شيء من تراتيل السعادة بعيدا عن عالم الاحزان والهموم وجرعات أمل رسمناها ولونها بالوان السعادة