نحتاج في بعض الأحيان للهروب من الواقع والتنكر بأقنعة لا تمس للواقع بأي شئ، نهرب بعيدا لوجهات غير معلومة ولا نطلب سوى الرحيل عن تلك الضغوط التي نعيشها بين فترة وأخرى، نركب مع أول سفينة لنعبر بها محيط الضغوط، هربا من المسئوليات المحيطة بنا، أملا أن تكون وجهنما الجديدة خالية من الضغوط الأسرية أو حتى الاجتماعية التي فرضت علينا غصبا ولكن، سرعان ما يذوب ثليج جبل الوهم وتتضح الصورة أن لكل بداية نهاية ولا تستطيع أن تبدأ من جديد إن لم تنته مما سبق وأن مواجهة تلك المسؤوليات والخيبات، هو أفضل حل للتخلص من تلك المشاعر المتضاربة والمتراكمة، دون أن نشعر بشئ