لقد كتبت الكلمات وسطرتها في صفحات هذا الكتاب، وفي نيتي جعله بمثابة علاج نفسي ومرجع تربوي لكل أم وأسرة. ولا شك في أن هذا الكتاب سيحرك ساكنًا، وسيفتح جروحًا، ويوقظ ذكريات، ويتسبب بألم ووجع. ولكنه في الوقت نفسه سيوقظ مشاعرًا جميلة، ويعيد تدفق الحب في العروق، ويشفي الجروح ويضمدها. لقد قمت بالإضاءة على الجانب السلبي من حياة ريم أكثر كي أتمكن من بلوغ الغاية من هذا الكتاب، ولأنني كذلك أؤمن أن من عمق الألم يشع النور. مع تطور قصة ريم سترون الجانب الإيجابي، وكيف أن التربية بالحب أضاءت قلبها وحياتها، وملأتها بالحب والانسجام وراحة البال. فلتسمح لنفسك بالتعمق في ذاتك وسير هذه الرحلة، فأنا أعدك أن أوصلك في نهايتها إلى مرافئ الشفاء التام، والتئام الجروح، وإيقاظ الروح، والعيش بالحب والانسجام وراحة البال