" لكني نجوت " في فترة الضياع تاهت روحي. حبستني جدران الدنيا ، ظلام دامس بلا أنوار كتلتني همومي وأحزاني ؛ فلم أعد لاسعى قالوا لي هذا هو قرآنك فقرأت .. ولكن لم أجد حلا مللت وزاد السخط ، ابتعدت عنه فسجنت في سجن أوهامي . وفي يوم أشرق بي نور الدنيا ، وأتاني لطف إلهي خفي جلي .. فيصغي الفؤاد إلى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) كنت حينها حزينا منطفئا وحيدا ؛ ولكني نجوت