في إحدى أحياء الشندغة تدبر زيجة مريم وهي في الخامسة عشر من عمرها، لتعيش حبيسة بخيل جائر، ويؤول بها الحال إلى الهواجس الليلية التي أشيعت بأنها أشباح، وقبل أن تغادر روحها جسدها الضئيل تمنح والدتها آخر ذكرى لها، طفل يعيش في كنف جدته برفقة خالاته الأربع لكل منها غموض وأسرار.