الإرهاب كما نشرحه لأولادنا – الطاهر بن جلّون | حوار عائلي عميق
د.إ36.00
الإرهاب كما نشرحه لأولادنا: دليل أدبي حكيم للأبوة في زمن صعب
يواجه الكاتب المغربي الفرنسي المرموق الطاهر بن جلّون في هذا العمل الأهمية واحدة من أصعب تحديات عصرنا: كيف نشرح لأطفالنا ظاهرة الإرهاب والعنف الذي يرونه في الأخبار؟ لا يقدم الكتاب إجابات جاهزة، بل يفتح حواراً عاقلاً ورشيقاً.
عدد الصفحات: تقديرياً حوالي 120 صفحة (مثالي للقراءة في جلسة واحدة).
لمن هذا الكتاب؟
- الآباء والأمهات والمعلمين الذين يبحثون عن كلمات مناسبة لشرح الأحداث الصعبة.
- المهتمين بفلسفة التربية ومواجهة تحديات العصر مع الأطفال.
- قراء أدب الطاهر بن جلّون والمهتمين بقضايا المجتمع والإنسان.
- العاملين في المجال التربوي والاجتماعي والنفسي.
الأسئلة الشائعة عن هذا الكتاب:
س: هل هو كتاب سياسي أم تربوي؟
ج: هو قبل كل شيء كتاب إنساني وأدبي. يأخذ منحى تربوياً حوارياً، وليس تنظيرياً سياسياً.
س: ما العمر المناسب للأطفال الذين يمكن مناقشة الكتاب معهم؟
ج: يوجه خطابه للبالغين (الآباء) ليكونوا جاهزين، أما المحتوى المعد للأطفال فيناسب من عمر 10 سنوات فما فوق، حسب نضج الطفل.
س: هل يقدم حلولاً أم فقط يطرح أسئلة؟
ج: يقدم إطاراً للتفكير والحوار أكثر من حلولاً سحرية. يركز على بناء الفهم والتحليل بدلاً من الخوف.
س: ما الفائدة منه في مجتمعنا العربي؟
ج: أداة قوية لتعزيز الحصانة الفكرية لدى النشء، ومواجهة خطاب الكراهية بالمنطق والإنسانية، وهو نادر باللغة العربية بهذه الجرأة والوضوح.
س: ما وقت قراءته؟
ج: يمكن إنهاؤه في بضع ساعات، لكن التأمل في أفكاره واستخلاص طرق الحوار قد يستغرق وقتاً أطول.
أحمد التميمي –
س: هل الكتاب واقعي أم مثالي جداً؟ ج: أفكاره واقعية ومهمة جداً، لكن تطبيق بعضها على الأرض مع أطفال عنيدين أو في مجتمعات محافظة قد يحتاج جهداً إضافياً. يعيبه أن بعض الأمثلة قد تبدو أوروبية المركز قليلاً، لكن المبادئ العامة قابلة للتطبيق. قراءة ضرورية رغم ذلك.
أم محمد –
بصراحة، هذا الكتاب أزال عن كاهلي عبئاً كبيراً. بعد أحداث إرهابية محلية، كان ابني البالغ 12 سنة يسأل أسئلة محرجة ولم أجد الكلمات المناسبة. هذا الكتاب علمني كيف أحول الحوار من الخوف إلى الفهم. أسلوب بن جلون راقٍ وبسيط في آن واحد. كل أب وأم بحاجة إليه في زمننا هذا.