أهل الكهف – مسرحية فلسفية خالدة | توفيق الحكيم

أهل الكهف: عندما يستيقظ الماضي على حاضر غريب

تُعتبر مسرحية «أهل الكهف» للأديب توفيق الحكيم علامة فارقة في تاريخ المسرح العربي. تستلهم الحكيم قصة “أصحاب الكهف” القرآنية/الكتابية، ولكنها تقدمها كعمل فلسفي عميق. تروي المسرحية قصة ثلاثة فتية وكلبهم الذين يهربون من ظلم ملك في عصرهم، فينامون في كهف وينام معهم الزمن 309 سنوات. عند استيقاظهم، يجدون أن العالم قد تغير تماماً، وأنهم أصبحوا غرباء في زمنهم الجديد. من خلال هذا الموقف، يناقش الحكيم قضايا فلسفية كبرى: الزمن، التغيير، الحلم مقابل الواقع، والصراع بين الثبات والتحول.

لمن هذه المسرحية؟

• دارسو الأدب والمسرح العربي: كعمل تأسيسي كلاسيكي.
• المهتمون بالفلسفة والأدب الوجودي: الذي يتناول معنى الوجود والزمن.
• كل قارئ يبحث عن نصوص عربية خالدة: تجمع بين المتعة الفكرية والجمال الأدبي.

لماذا لا تزال خالدة؟

• عمق الفكرة الفلسفية: التي تتجاوز القصة الدينية إلى سؤال إنساني عام: ماذا يحدث عندما تنفصل عن زمنك؟
• براعة الحوار المسرحي: والحبكة المثيرة التي تجمع بين الأسطورة والواقع.
• الرسالة الإنسانية: عن صعوبة التكيف مع التغيير الجذري، والشعور الدائم بالغربة حتى في الوطن.

أسئلة شائعة

س: هل هي مسرحية دينية؟
ج> هي مستوحاة من قصة دينية، لكنها معالجة فلسفية وأدبية. الحكيم يستخدم القصة كإطار لطرح أسئلته الوجودية، وليس لتقديم وعظ ديني.

س: هل يمكن قراءتها كرواية؟
ج: نعم، النص المسرحي مكتوب بلغة أدبية رفيعة وحوارات غنية، مما يجعله مقروءاً بسهولة وبمتعة كعمل أدبي حتى خارج إطار التمثيل.