جودت بيك وأبناؤه – رواية ملحمية عائلية | أورهان باموق
د.إ57.00
جودت بيك وأبناؤه: ثلاثية عائلة تركية في عصر التحول
تُعد رواية «جودت بيك وأبناؤه» للكاتب التركي الحائز على جائزة نوبل أورهان باموق، واحدة من أعظم الملاحم العائلية في الأدب العالمي. تتبع الرواية تاريخ عائلة “جودت بيك” الغنية عبر ثلاثة أجيال، بدءاً من أواخر العهد العثماني مروراً بقيام الجمهورية التركية وحتى السبعينات. من خلال مصير هذه العائلة وأفرادها المختلفين، يرسم باموق صورة دقيقة ومعقدة للتغيرات السياسية، الاجتماعية، والاقتصادية الهائلة التي شكلت تركيا الحديثة.
لمن هذه الرواية؟
- محبو الروايات الملحمية العائلية (Family Sagas): التي تتابع أجيالاً متعددة.
- المهتمون بتاريخ الشرق الأوسط وتركيا الحديثة: من منظور أدبي إنساني.
- عشاق أدب باموق وأسلوبه الغني في الوصف وتحليل الشخصيات.
لماذا تعتبر تحفة أدبية؟
- عمق تاريخي واجتماعي: فهي سجل أدبي رفيع لفترة حاسمة.
- شخصيات لا تنسى: لكل فرد في العائلة عالمه الخاص وصراعه مع العصر الجديد.
- أسلوب سردي متميز: يجمع بين الواقعية الرمزية والتفاصيل الدقيقة للحياة اليومية.
أسئلة شائعة
س: هل هي رواية طويلة ومعقدة؟
ج: نعم، هي رواية طويلة (حوالي 600 صفحة) وغنية بالشخصيات والأحداث، مما يتطلب بعض التركيز والصبر. لكن أسلوب باموق الشائق والمشوق يجعل الرحلة ممتعة وثمينة.
س: كيف جودة الترجمة العربية؟
ج: الترجمة لهذه الرواية مهمة جداً. ننصح بالبحث عن النسخة المترجمة من قبل مترجم معروف (مثل د. محمد درويش). فالترجمة الجيدة تنقل روعة الأسلوب وعمق الأفكار.

د. ليان –
تحفة أدبية بكل ما للكلمة من معنى. قراءة هذه الرواية ليست ترفيهاً بل هي رحلة في التاريخ والوجدان التركي. باموق بارع في جعلك تعيش مع كل جيل من العائلة وتتفهم خياراته الصعبة. الترجمة في النسخة التي اشتريتها كانت رائعة. استغرقت وقتاً في القراءة ولكن كل صفحة كانت تستحق. أنصح بها بشدة لمحبي الأدب العالمي الجاد.
وسام –
س: هل يمكن البدء بأدب باموق بهذه الرواية؟ ج: نعم، هي روايته الأولى والأشهر. لكن كن مستعداً لطولها. الحبكة ليست سريعة، بل هي تراكمية. أحياناً كنت أضيع بين الأسماء التركية للشخصيات، وكانت شجرة العائلة في بداية الكتاب نعمة حقيقية. أخذت نجمة لأن الوزن الورقي للكتاب ثقيل قليلاً للقراءة في السرير! لكن المحتوى ممتاز.