خارطة الحب – رواية ملحمية عابرة للأجيال | أهداف سويف
د.إ54.00
خارطة الحب: رحلة عبر الزمن والقارات
تُعد رواية «خارطة الحب» للكاتبة المصرية البريطانية أهداف سويف عملاً ضخماً وطموحاً. تنتقل الرواية بين زمنين رئيسيين: مطلع القرن العشرين في مصر تحت الاحتلال البريطاني، ونهاية القرن في مصر وإنجلترا المعاصرتين. من خلال قصة حب بين شابة إنجليزية وجندي مصري في الماضي، واكتشاف أحفادهما لرسائلهما في الحاضر، تنسج سويف خريطة معقدة تربط بين الشرق والغرب، الاستعمار والمقاومة، الحب الشخصي والسياسة الكبرى.
لمن هذه الرواية؟
- محبو الروايات التاريخية العائلية الطويلة والغنية بالتفاصيل:
- المهتمون بالعلاقة المعقدة بين مصر وبريطانيا: من منظور إنساني.
- عشاق الأسلوب السردي المتقن الذي ينتقل بسلاسة بين الماضي والحاضر.
لماذا تعتبر رواية مهمة عالمياً؟
- تقديم منظور ثنائي الثقافة: للتاريخ، حيث تفكك سويف الصور النمطية من كلا الجانبين.
- عمق البحث التاريخي: الممزوج بمهارة روائية عالية، مما يجعل القراءة ثرية بالمعلومات والحكاية.
- طرح قضايا الهوية والانتماء: في عالم متشابك، من خلال شخصيات تعيش على الحدود بين عالمين.
أسئلة شائعة
س: هل الرواية طويلة ومعقدة؟
ج: نعم، هي رواية طويلة (حوالي 500 صفحة) وتحتوي على العديد من الشخصيات والأزمنة. تحتاج لبعض التركيز في البداية لربط الخيوط، لكن الحبكة الرئيسية واضحة وتشد القارئ.
س: كيف جودة الترجمة (إذا كانت مترجمة)؟
ج> أهداف سويف تكتب بالإنجليزية. ننصح بالتحقق من جودة الترجمة العربية، حيث أن نقل أسلوبها الغني والمعقد يحتاج لمترجم متمكن. النسخ المترجمة عن دار الشروق غالباً ما تكون جيدة.

يحيى –
س: هل تناسب قارئاً يفضل الإيقاع السريع؟ ج: ربما لا. الرواية تأخذ وقتها في البناء والوصف. أنا أحب الإيقاع السريع، ولكن استمتعت بها لأن الحبكة قوية. أخذت نجمة لأن عدد الشخصيات كان كبيراً جداً، وكان عليّ كتابة ملاحظات لأتذكر من هو الذي! لكن الغنى التاريخي والثقافي يعوض. أنصح بها للمتحمسين للأدب العالمي الجاد.
د. لمياء –
تحفة روائية بكل المعايير. أهداف سويف تقدم عملاً ضخماً يجمع بين دقة المؤرخ وروعة الروائي. الانتقال بين 1900 و2000 كان سلساً ومثيراً. العلاقة بين الشخصيتين الرئيسيتين في الماضي كانت مؤثرة جداً. التعقيدات السياسية والاجتماعية قدمت بعمق دون أن تطغى على الحكاية الإنسانية. قراءة استغرقت مني وقتاً لكنها كانت رحلة لا تنسى.