رواية ‘قصة مايتا’ – ماريو بارغاس يوسا | نوبل الأدب 2010
د.إ45.00
قصة مايتا – ماريو بارغاس يوسا
رواية تجريبية بارعة من الحائز على نوبل، تخلط بين البحث الصحفي والرواية. يحاول راوٍ (يشبه يوسا نفسه) إعادة بناء قصة ثورة مسلحة فاشلة قادها شاب مثالي اسمه مايتا في جبال الأنديز البيروفية عام 1962.
محتوى الكتاب: من خلال مقابلات مع أشخاص عرفوا مايتا (أفراد عائلته، رفاقه، خصومه)، يكتشف الراوي أن كل شخص لديه رواية مختلفة ومتناقضة عن البطل والأحداث. تطرح الرواية إشكالية الحقيقة التاريخية: هل يمكننا معرفة ما حدث حقاً؟ أم أن التاريخ مجرد مجموعة من الأساطير التي نصنعها؟
الفئة المستهدفة: عشاق الأدب السياسي والتاريخي المعقد، المهتمون بأدب أمريكا اللاتينية (الواقعية السحرية وما بعدها)، القراء الذين يبحثون عن روايات تتحدى الشكل التقليدي، دارسو نظرية السرد وعلاقة الأدب بالتاريخ.
فوائد القراءة:
- التعرف على أسلوب بارغاس يوسا المتقن في بناء الروايات متعددة الأصوات.
- التفكير في طبيعة الحقيقة، الأسطورة، والذاكرة الجماعية.
- فهم جانب من التاريخ السياسي المضطرب لأمريكا اللاتينية في ستينيات القرن الماضي.
الأسئلة الشائعة:
س: هل الرواية صعبة بسبب تعدد الرواة والآراء؟
ج: قد تكون تحديًا، لكن يوسا سيد في تنظيم هذه الفوضى الظاهرية. مع الاستمرار في القراءة، تبدأ الصورة (أو تعدد الصور) بالوضوح. يتطلب انتباهاً.
س: هل هي رواية عن بيرو فقط؟
ج: الخلفية بيروية، لكن الإشكالية عالمية: كيف نكتب تاريخ الثورات والفشل؟ كيف نتذكر أبطالنا؟ تنطبق على أي مجتمع مر بتجارب مماثلة.
س: ما أفضل رواية ليوسا للبدء بها؟
ج: ‘حفلة التيس’ أو ‘مديح الخالة’ أسهل مدخلاً. ‘قصة مايتا’ لمن لديهم بعض الخبرة مع أسلوبه المعقد.

لينا –
س: هل ستشعرني بالملل إذا لم أهتم بالسياسة؟ ج: ربما. التركيز على التحقيق الصحفي والاستجوابات قد يكون جافاً للبعض. أنا مهتم بالتاريخ، لذا استمتعت. أخذت نجمة لأن بعض المقابلات مع الشخصيات الثانوية كانت طويلة وشعرت أنها تبطئ الزخم. لكن الفكرة العامة رائعة والتنفيذ متمكن.
سعيد الناقد –
يوسا في قمة عبقريته. بناء الرواية مذهل: كل فصل يضيف طبقة جديدة من الحقيقة/الكذب. جعلني أشك في كل ما قرأته سابقاً عن ‘أبطال’ التاريخ. الرواية ليست عن ثورة فاشلة فقط، بل عن فشل الذاكرة وفشل السرد نفسه. قراءة تتطلب جهداً عقلياً، لكنها مجزية جداً. عمل من أعمال الساحر.