زول الله في رواية أخت الصفا – رواية تاريخية | نزار شقرون

زول الله: حكاية الموريسكيين المنسيين

تغوص رواية «زول الله في رواية أخت الصفا» للكاتب نزار شقرون في فترة مأساوية وغامضة من التاريخ: مصير مسلمي الأندلس (الموريسكيين) الذين أجبروا على اعتناق المسيحية بعد سقوط غرناطة عام 1492. “زول الله” (أو “ذو الله”) قد يكون لقباً أو اسماً لشخصية رئيسية تناضل للحفاظ على إيمانها وهويتها في الخفاء تحت رقابة محاكم التفتيش القاسية.

لمن هذه الرواية؟

• محبو الروايات التاريخية الدقيقة: خاصة تلك التي تتناول التاريخ الإسلامي في الأندلس.
• المهتمون بقضايا الهوية، الاضطهاد الديني، والمقاومة الثقافية:
• عشاق الدراما الإنسانية العالية: في أوضاع تاريخية صعبة للغاية.

لماذا تعتبر قراءة مهمة؟

• تسليط الضوء على فصل مأساوي وغالباً ما يتم إغفاله في الروايات التاريخية العربية.
• استكشاف مفهوم “التقية” والمقاومة السلمية للهوية في ظل حكم قمعي.
• تقديم صورة إنسانية عن معاناة مجتمع كامل تمزقه السياسة والدين.

أسئلة شائعة

س: هل الرواية وثائقية أم خيالية؟
ج: هي رواية تاريخية، أي أنها تبنى على أحداث تاريخية حقيقية (اضطهاد الموريسكيين) ولكنها تخلق شخصيات وحبكات خيالية لسرد القصة من الداخل، مما يجعل التاريخ حياً ومؤثراً.

س: هل هي رواية حزينة؟
ج: موضوعها أساساً مأساوي، لذا ستكون هناك مشاهد قاسية من الظلم والمعاناة. لكنها قد تحمل أيضاً رسائل عن الصمود، الإيمان الداخلي، وقوة الروح البشرية.