صحراء المماليك – رواية تاريخية فكاهية | خيري شلبي

صحراء المماليك: لقاء العصور في موقف أتوبيس

يقدم خيري شلبي في روايته «صحراء المماليك» عملاً فريداً يجمع بين الفانتازيا التاريخية والسخرية الاجتماعية. تبدأ الرواية بموقف انتظار أتوبيس عادي، لكنه سرعان ما يتحول إلى مكان غريب يلتقي فيه أناس من عصور مختلفة، ربما من عصر المماليك، مع مصريين معاصرين. من هذا اللقاء العبثي، تنسج الرواية حكايات وتقارن بين العصور، لتسخر من الثوابت والمتغيرات في الشخصية والسلوك المصري عبر الزمن.

لمن هذه الرواية؟

• محبو الخيال التاريخي والفانتازيا الاجتماعية: التي لا تلتزم بقواعد الزمن.
• عشاق سخرية خيري شلبي من الثوابت الاجتماعية المصرية: حتى عبر مقارنتها بالماضي.
• القراء الذين يبحثون عن رواية مختلفة وغير تقليدية: تقدم الفكاهة والفكرة معاً.

ماذا تقدم هذه الرواية المبتكرة؟

• نظرة فكاهية ولكنها عميقة لاستمرارية بعض السمات في الشخصية المصرية رغم تغير العصور والأحوال.
• خلط بارع بين اللغة العامية المعاصرة وأسلوب قديم (أو محاكاة له)، مما يخلق متعة لغوية.
• نقداً ضمنياً للحاضر من خلال مقارنته الساخرة مع الماضي، والعكس صحيح.

أسئلة شائعة

س: هل تحتاج لمعرفة تاريخية عن المماليك؟
ج: معرفة بسيطة كافية. شلبي لا يهدف إلى درس تاريخي، بل إلى استخدام صورة “المملوك” كرمز للجنود الأقوياء/العبيد في الماضي، ومقارنتهم بالمواطن المعاصر في موقف الانتظار!

س: هل هي رواية طويلة؟
ج> على الأرجح أنها رواية متوسطة الطول، تناسب القراءة في بضع جلسات. طبيعة الحكاية المبنية على اللقاءات والحوارات تجعل الإيقاع سريعاً ومشوقاً.