حكاية حبّ مبرّح يتجسّد في عدة وجوه وجه يتراءى في قصة عشق طفولي تبرعم في مرحلة الصبا وربيع العمر وعاد لينبثق ويتجدّد مع ذبول الخريف، ووجه وطني يتنافس فيه العشّاق على الفداء والبطولة واختراق المحال في هذه الرواية المتعدّدة الشخصيات والمراحل والأزمنة، تتجلّى قدرة سحر خليفة الفنية على الاستبطان، وصهر الماضي والحاضر في بناء درامي مركب يستمد الحلم من الذكرى ويعيش الأزمة في الواقع، ويجد الأمثولة في حياة الناس وعبر التاريخ