كانت بيري في طريقها إلى حفل عشاء في إسطنبول عندما اعترض طريقَها متسوِّل وخطف حقيبةَ يدها . وفيما كانت تصارعه لاستعادة حقيبتها ، وقعتْ منها صورةُ بولارويد تَظهر فيها ثلاثُ صبايا وأستاذُهنّ اللّامع في جامعة أوكسفورد .إنّها روايةٌ عن بقايا حبّ حاولتْ بيري يائسةً تناسيه ؛ وعن صداقة غريبة جمعتْ بين : منى المصريَّة المؤمنة وشيرين الإيرانيَّة الملحدة ، وبيري الممزَّقة بين أبٍ متحرِّر وأمٍّ محافظة