تحكي الرواية عن غدير الفتاة الجامعية ، المغرمة بالروايات ، المحبة للحياة.. كانت غدير فتاة ملتزمة تحظي بالثقة التامة من والديها ، تخرج إلى الأسواق لوحدها بدون مرافقة أمها ، لا تلقي بالاً للشباب ، ذات يوم قررت الذهاب للمكتبة لتشتري بعض الروايات المحببة لنفسها و تعيش عوالم حالمة بين سطورها ، صادفها شاب في طريقها و التقت نظراتهما صدفة ، تجاهلته رغم أن قلبها دق بعنف ، حاول إيضاح نواياه عن طريق رفع ديوان غزلي مع ابتسامة جذابة ، توترت من وقاحته و قررت مغادرة المكتبة لكنه لحقها و أجبرها على أخذ رقم ” البن ” للبلاك بيري.