يعد الكتاب كتابًا مختصرًا في الفقه الحنبلي، أورد فيه ابن قدامة قولا واحدا مما اختاره، وهو سهل العبارة يصلح للمبتدئين وطريقته فيه أَنه يصدر الباب بحديث من الصحاح، ثم يذكر من الفروع ما إِذا دققت النظر وجدتها مستنبطة من ذلك الحديث. قال ابن قدامة: "وأودعته أحاديث صحيحة تبركا بها واعتمادا عليها، وجعلتها من الصحاح لأستغني عن نسبتها إليها"، وعدد أحاديثه (164) حديث. وقام باعتماد القول المعتمد عنده في المذهب على سبيل الاستنباط من ذلك الحديث