عبر سبعة وثلاثون مرجعاً وتسعاً وعشرون وثيقة وبصياغة تاريخية عميقة، وخبرة أدبية، وامتلاك متميز لأدوات البحث والتحقيق، قدم لنا الباحث القدير نايف بن حمدان الديحاني، في سبق علمي تاريخي، كتاباً رائداً عن الإمام فيصل بن تركي 1834 – 1865 م، وأدواره العظيمة، ونضاله المستمر في إعادة بناء الدولة السعودية للمرة الثانية؛ على أساس تحيق الأمن، بسياسة حكيمة تعتمد على الصبر والكفاح، مبنية على أسس شرعية منها: العدل والشورى وإشراك أطياف المجتمع، فيما يكفل بناء الدولة سياسياً لهدفٍ أمني تحتاجه البلاد و أهلها.