امتاز شرح ملاّ على القاري بعدد من الأمور لما في كتابه من التعمق والتفكيك لعبارة الناظم وحل ألغاز كثير من الألفاظ، فكان هذا الشرح عمدة للمحققين وأساساً للمبتدئين، ولا شك أن المنزلة العلمية التي تبوأها القاري كانت سبباً مهماً لانتشار شرحه وذيوعه بين العلماء وقبولهم له واعتمادهم عليه