كان مفتاح القبو أمامه طوال الوقت، في متناول أيديهم جميعا، إلا أنه بعيد عن متناول أفكارهم، ترك الباب مفتوحا ليشق الضوء عتمة القبو، ومع كل خطوة كان صوت الخشب من تحت قدميه ينذره بالمخاطر، لكن فضوله المدفون قد ردعه عن التراجع ومغادرة القبو.