الإنسان والبحث عن المعنى ليس مجرد كتاب يوضع فوق رفّ كي يأكله الغبار وتحرسه أعين القرّاء وتخيم عليه الظلمة حين تكمل المصابيح مهمتها، بل هو تجربة حياتيه فريدة من نوعها، ونادرا ما يتكرر، غيرت من حيوات ملايين من البشر حول العالم وجعلت من الكتاب أحد أهم الكتب التي يرتكز عليها الفكر الإنساني في العصر الحديث. عندما تنهار الروح ويقف الإنسان كي يرمم ذاته، لن يجد سبيلا آخر كي يعيد ترميم تلك الذات المخدوشة والمجروحة دون اللجوء إلى المعنى والبحث عنهز كيف عاش فيكتور فرانكل تجربة المعتقل وكيف غيرت تلك العذابات من نظرته إلى العالم وكيف يمكننا أن نغير حياتنا انطلاقا من تجربته؟
أسئلة كثيرة يجيب عنها هذا الكتاب ويضعنا أمام مرآة الذات الإنسانية التي طالما بحثنا عن علاج لها..تم بيع خمس عشرة مليون نسخة من هذا الكتاب حول العالم وأحدث ثورة في علم النفس، أدت إلى مراجعات كبيرة لها علاقة بالإنسان وصراعاته الداخلية التي لا تتوقف أبدا