شهريار تفاجأ بالصدمة
السيد... ماذا أرى؟ هل هذا حلم أم حقيقة؟ أنت عروستي هذه الليلة. كيف حدث هذا؟ كيف تكونين ابنة وزيري الأول؟ وأنت الشخص نفسه الذي رأيته اليوم على البحيرة بنفس الدموع ونفس الجمال وهذا الوجه الفارغ، مشرق وواضح كالماء النقي
نعم، سيدتي، أنا ابنة وزيرك الأول. أنا عروستك هذه الليلة. أنا شهرزاد
وردت وجنتاها بالأحمر مثل الأفق البعيد الذي يحمره لمسات أشعة الفجر الأولى. واصل شهريار النظر إليها بخليط من الندم والإعجاب