من ميدان التحرير تبدأ الرواية، لتعود بأبطالها إلى الوراء وتصور مشاهد حيّة من الحياة التي عاشوها، أفضت بكل قسوتها وظلمها في النهاية إلى الخيار النهائي الصائب، الثورة، وما فيها من ردع يبلغ حدود القتل وهدر الدماء