لن انسي ابدا تلك الليلة التي اثلجت فيها السماء علي مدينة كلكتا وكان التقويم في ميتم سانت باتريك يلفظ الايام الاخيرة من شهر مايو 1932 ويخلف وراءه واحدا من اخر الشهور التي يذكرها تاريخ مدينة القصور. كنا ننتظر يوما بعد يوم بحزن وخشية قدوم ذلك الصيف الذي سنتم فيه عامنا السادس عشر