هذه الرواية عن الحياة، تخبرنا أن لا نصدق ما نراه وما نسمعه، وأن الحقيقة أمر نسبي، فلكل إنسان زاوية ينظر منها، ولكل شخص أسرار وخبايا قد لا يبوح بها، وقد يُلقى قالب المجرم على الضحية، والعكس، كما تلعب الصور الذهنية التي نلتقطها عن الآخرين في تشكيل ردود أفعالنا عنهم، وفي أغلب الأحيان لا تكون واقعية، فلا تُصدق ما يقال عن الآخرين، ولا عنك. رواية تتشابك أحداثها وتختلف، مليئة بالمفاجئات، كثيرة الدروس