الكتاب هو اختيارات من القضاء والجزاء في التعبير القراني والنظر فيها من الناحية البيانية. وليس المقصود من القضاء وماه بمعناه كالحكم والفصل معناها العام وانما المقصود بهن الحكم فان القضاء له معان عدة كالخلق وذلك نجو قوله سبحانه وتعالى ( فقضهن سبع سماوات في يومين ) سورة فصلت الاية 12 اي خلقهن. ومن معانيه الامر كقوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه ) ا سورة الاسراء اية 23 اي أمر ربك وغير ذلك . وكذلك الفصل فانه يكون بمعنى الحجز فمعنى فصل بين الشيئين حجز بينهما والفاصل هو الحاجز وغير ذلك . فالمقصود بهن بهذا الكتاب انما هو الحكم وليس عموم المعنى وكذلك الجزاء فان المقصود به بهذا الكتاب انما جزاء الله على الاعمال