هذه رواية مبنية على قصة حقيقية لعامل هندي بسيط يدعى "نجيب" باع كل ما يملك وسافر إلى
الرياض - السعودية في سبيل البحث عن لقمة العيش واتفق أن وصل إلى مزرعة أغنام في الصحراء المقفرة. وعاش هناك كالماعز لمدة ثلاث سنوات تحت قسوة رب عمل بدويّ يضربه حتى على الاستنجاء بالماء.
وكان هناك عامل آخر مجهول الهوية حاول الهروب فلم يُعثر إلا على عظامه. قتلته رصاصة الأرباب " رب العمل". هرب نجيب يوماً مع صديقين له "هندي وصومالي" في مزرعة مجاورة.. ضلّوا الطريق في الصحراء .. شاهدوا الموت وجهاً لوجه.. مات الصديق الهندي.. أما "نجيب" فحمله الصومالي المفتول العضلات على أكتافه كما يُحمل المنديل المبتل.. أوصله إلى بر الأمان .. استعاد روحه .. رحّلوه إلى وطنه .. لقي بنيامين "كاتب الرواية" .. حكى له الحكايات على براءة ولكن بنيامين اكتشف فيها روح رواية مثيرة.. حوّلها على أرض الواقع في ثوب رواية متكاملة