الصليب المزدوج

مُدمن ومؤثر للغاية

إندبندنت
“مُشوق للغاية” أنتوني بيفور، ديلي تلغراف
“آسر… يُذكرنا بأن البطولة يمكن العثور عليها في أكثر الأماكن غير المتوقعة” إيفنينج ستاندرد
“نادرًا ما استمتعت بقصة تجسس أكثر من هذه” ماكس هاستينغز، صنداي تايمز
_____________________
كان يوم النصر، 6 يونيو 1944، نقطة التحول في الحرب العالمية الثانية، انتصارًا عسكريًا. ولكنه كان أيضًا انتصارًا لنوع مختلف من العمليات: عملية خداع…

في قلب الخداع كان “نظام الصليب المزدوج”، وهو فريق من العملاء المزدوجين الذين نجحت شجاعتهم وغدرهم وجشعهم وإلهامهم في إقناع النازيين بأن كاليه والنرويج، وليس نورماندي، كانتا هدف قوة الغزو الحليفة التي يبلغ قوامها 150 ألف جندي. تحت إشراف ضابط مخابرات غريب الأطوار ولكنه بارع يرتدي بنطالًا منقوشًا، ويعمل من مخبأ مُدخن في سانت جيمس، نسج هؤلاء الجواسيس شبكة خداع معقدة لدرجة أنها أوقعت جيش هتلر في الفخ وساعدت في نقل آلاف الجنود عبر القناة الإنجليزية بأمان. كان هؤلاء العملاء المزدوجون، في أحوال مختلفة، شجعانًا، غادرين، متقلبين، جشعين، وملهمين. لم يكونوا محاربين تقليديين، لكن خدعتهم الرائعة أنقذت أرواحًا لا تُحصى. كانت أسماؤهم الرمزية: برونكس، بروتوس، تريجر، ترايسيكل، وغاربو. هذه هي قصتهم.