الفتاة التى تحترق

د.إ47.00

24 Items sold in last 3 minutes
18 People watching this product now!
Description

الفتاة التى تحترق

 

اسم المؤلف : كلير مسعود

 

“””أما أبي فهو حاضر في حياتي إلى درجة أنني لم أكن أنظر إليه. ليس كما ينبغي لي أن أفعل. فأنا أحبّه كثيراً، لكني قلما أراه (..) أعرف وجهه جيّداً إلى حدّ أنني لا أستطيع أن أعرف متى يطرأ عليه أي تغيير – وقالت أمّي منذ أيام إنّ أكثر من نصف شعره قد شاب: متى حدث ذلك؟ (..) أما بالنسبة إلى كايسي، فقد بدا الأمر كما لو أنّ والدها يقف وراء ستارة سوداء سميكة فيها بضعة ثقوب صغيرة، وكان عليها أن تقرّب رأسها كثيراً من تلك الثقوب وتنظر من خلالها، لتحاول تركيب شكل والدها وهيئته من الشيء القليل الذي تستطيع أن تراه”” * جوليا وكايسي اليتيمة صديقتان منذ دخولهما رياض الأطفال. تشاركتا كلّ شيء: أغاني ليدي غاغا ووجبات ماكدونالدز والعناية بالقطط.، والأسرار الصغيرة. لكن ما كادتا تدخلان سنّ المراهقة حتى اختلف كل شيء في صداقتهما لأسباب لم تفهمها جوليا: هل ما زالت صديقتها المقرّبة مقرّبة فعلًا رغم الصمت الذي ساد بينهما والرسميّة في التعامل؟ هل هم الأهل، أم المدرسة، أم التحولات الجسدية، أم الأسرار التي تحاول كايسي إخفاءها عن صديقتها لتحافظ على صورة مثالية في عينيها، ما دفعهما للتباعد؟”

نتعرّف مع ثيونغو على قيمة المعرفة التي ضنّ بها الاستعمار على شعب كينيا، ويُطلعنا على نشأة التعليم النظامي والمدارس المستقلّة -المتمرّدة- في كينيا. لقد كان حلمه، والذي وعد والدته أن لا يوفّر جهدًا لتحقيقه، هو أن يتعلّم. لكن كيف لطفل أن يتشبّث بحلمه في ظلال الحرب العالمية الثانية وأزماته الأسريّة؟ تأتي مذكرات الطفولة هذه بمثابة شهادة ثيونغو للدفاع عن حقّه في أن يحلم، على الأقل، رغم كل الصعوبات، ودور والدته الكبير في حياته حتى أصبح يُعدّ من بين أكبر كتّاب أفريقيا على مستوى العالم.

 

Reviews (0)

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “الفتاة التى تحترق”

Your email address will not be published. Required fields are marked *