حكاية نحوية في النحو والصرف والإملاء

د.إ89.00

49 Items sold in last 3 minutes
47 People watching this product now!
Description

حكاية نحوية في النحو والصرف والإملاء

حكاية نحوية في النحو والصرف والإملاء

لجميع المراحل التعليمية

اسم المؤلف : عبدالرحمن ادريس خاطر

يتم شرح النحو من الصفر حتى الاحتراف بطريقة بسيطة وسهلة الفهم. يغطي النحو، الصرف، والإملاء لجميع المراحل التعليمية من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي. يحتوي الكتاب على أمثلة عديدة من القرآن الكريم والجمل العادية، مع تطبيقات إعرابية بعد كل درس، وجداول تساعدك على تذكر المعلومات. الكتاب يميز الكلمات المهمة بالألوان ويحل مشكلات الطلاب في النحو اعتمادًا على الفهم.
📚 حكايه نحوية في(النحو -والصرف- والاملاء)
لست هنا لأخترعَ نحوًا جديدًا، ولا لأقولَ لك أنَّني سوف أحلُّ عقدة النحو، ولكنَّني هنا لأثبتَ لك أن النحوَ ليس عقدةً من الأساسِ، وأنَّه أبسطُ، وأجملُ من أن يُوصفَ بالعُقدة.

أحاولُ في هذا الكتابِ أن أتحدَّث معكَ كما يتحدَّثُ الصديقُ معَ صديقِه، وليسَ كما يتحدَّث المعلمُ معَ تلميذِه؛ فأحيانًا نفهمُ منَ الصديقِ ما لا نفهمه من المُعلِّم.

وأنا أتحدثُ في هذا الكتاب بالعاميةِ المصريةِ النقيةِ، وأقصد بالنقية أنَّ ألفاظها راقية لا تنحدرُ إلى مستوى لغة الشارع، وإنَّما هي السهلةُ الممتنعة، وقد يختلفُ أحدُهم معي في هذه النقطة، ويوافقُني آخر، ولكَ ما تريدُ…لكن اعلمْ أنَّك لتنقذَ رجلًا يغرقُ عليكَ أنْ تبتلَّ، وشبابُنا غرْقَى في العامية بلْ في أدنى درجاتها، وبفعلي هذا أحاولُ أن أصعدَ بهم من العاميةِ إلى الفُصحَى بالتدريج.
هذا الكتابُ يعتمدُ على طريقتينِ اثنتينِ:
الأولى هي التفصيلُ في كلِّ شيء، أي أنني لن أتركَك حتَّى تفهم ما أقصدُه، وربَّما وأنت تقرأ يخطرُ ببالك سؤالٌ مَا، بإذنِ الله ستجدُ هذا السؤالَ أمامَك، وإجابته بعدَه، أي أنَّني حاولتُ أن أفكرَ كما يفكرُ القارئُ، وتوصلتُ إلى الأسئلة التي قد تخطرُ بباله عندَ قراءته للمكتوبِ.

الثانية وهي الاعتمادُ على الأمثلةِ الكثيرةِ خاصةً في دروس التي تعتمد على الحفظِ بعضَ الشيء، وحاولتُ أن أجعلكَ ترى أهميةَ كلِّ قاعدةٍ قبلَ البدء في شرحها، وذلكَ عن طريقِ مقدمةٍ بسيطةٍ نستنتجُ منها معًا إجابة السؤال:(لماذا قد نستخدم هذا؟!) أو السؤال:(بماذا يفيدنا هذا؟!)، وستجد-غالبًا-بعد كلِّ درسٍ تطبيقًا إعرابيًا على ذلك الدرسِ خاصةً، وعلى ما سبقه عامةً.
كثرتُ من استخدام أمثلةِ القرآنِ الكريمِ، فغالبًا بعد كلِّ قاعدةٍ ستجدُ عبارةَ “ومثالٌ من القرآن قوله تعالى ….”
وهذا لأنَّني أعتقدُ أنَّ فَهمَك للقاعدةِ يكونُ أسهلَ عندما يعلَق مثالٌ عليها بذهنِك، وما أجملَ أنْ يكونَ ذلكَ المثالُ منَ القرآنِ!

Reviews (0)

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “حكاية نحوية في النحو والصرف والإملاء”

Your email address will not be published. Required fields are marked *