خير الدين بربروس باشا

 أمير البحار

اسم المؤلف :  أوكاي تيرياكي أوغلو‎

رواية تاريخية تحكي مسيرة قائد الأساطيل العثمانية الشهير، خير الدين بربروس، الذي جاهد وغزا وحارب وانتصر ونصر المسلمين في بلاد الغرب، إلى جانب شقيقه القائد عروج بربروس. ذاع صيت خير الدين بربروس في الشرق والغرب، ورسخت انتصاراته البحرية الهيمنة العثمانية على البحر المتوسط في منتصف القرن السادس عشر. لا تكتفي الرواية بعرض بطولات أمير البحار، بل تنقب في محطات حياته بحلوها ومرّها، وتكشف ملامحها الروحية، وتلقي بالضوء على سعة اطلاعه وثقافته واقتدائه بكتاب الله تعالى وأحاديث نبيه (ﷺ) وأقاويل الصحابة والعلماء. تقرّبنا الرواية من الفتى المتدرب الشجاع خضر ريس، وكيف أصبح فيما بعد الأميرال خير الدين باشا، بعد حياة بحرية شاقة خاض غمارها، إلى أن أسلم الروح.

غير أن كل شيء تغير بعد أن دخل زميل المكتب مسؤول تكنولوجيا المعلومات ‘ريموند’ حياتها، بأسلوبه غير اللبق وسلوكياته غير الصحية بالمرة. عندما أحسنا إلى ‘سامي’ الطاعن في السن بأن أنقذاه من الهلاك على رصيف الشارع إثر وقوعه صاروا بثلاثتهم أصدقاء، وساعد كلٌ منهم الآخر في الخروج من قمقم عزلته الذي حبس نفسه فيه. وهنالك يظهر دور القلب الكبير لـ ‘ريموند’ ليساعد ‘إليانور’ على رأب صدوع قلبها المحطم وإحيائه من جديد.

تحكي رواية إليانور أوليفانت في خير حال، والتي من المرتقب تجسيدها على الشاشة الفضية في فيلم من إنتاج «ريز ويذرسبون»، قصة عميقة ودافئة وملهمة، تدور حول بطلة من نوع غير مألوف، زجت بها مواهبها الدفينة وطباعها الغريبة -التي يصعب على الآخرين تفسيرها- في طريق حتمي حتى اكتشفت بنفسها. . . أن طوق نجاتها الوحيد هو أن تفتح قلبها.