في رواية “الأميرة”، صُدم القراء بما كشفته سلطانة عن الحياة في العائلة المالكة السعودية. تعيش نساء العائلة المالكة سجينات، محاطات بثروة ورفاهية لا تُصدق، يتمتعن بامتيازات تفوق الوصف، ومع ذلك يخضعن لكل نزوة من أزواجهن وآبائهن، بل وحتى أبنائهن. أما رواية “بنات العرب”، فقد سلطت الضوء على بنات سلطانة المراهقات، العازمات على التمرد، ولكن بطرق مختلفة تمامًا. والآن، في رواية “الملكية الصحراوية”، يكتسب نضال سلطانة من أجل حقوق المرأة في مجتمع إسلامي قمعي أصولي، طابعًا أكثر إلحاحًا. فتهديد الإرهاب العالمي، وتنامي نفوذ الزعماء الدينيين، واستياء السعوديين الفقراء، كلها عوامل تُهدد بانهيار العالم المريح الذي عرفته سلطانة. ولكن رحلة “التخييم” العائلية الموسعة في الصحراء تضع سلطانة وأقاربها وجهاً لوجه مع جذورهم البدوية، وتغذي إرادتها لمواصلة النضال من أجل حقوق المرأة في جميع البلدان الإسلامية. تحتوي هذه الطبعة المحدثة على فصل جديد تمامًا بالإضافة إلى رسالة من سلطانة نفسها، تشجع جميع النساء على خوض النضال من أجل الحرية لأخواتهن المعنفات في جميع أنحاء العالم.