فتاة الإوز

تستجوب رواية “فتاة الإوز” سياق جريمة طفلة والمفاهيم المُبسطة للشر من قِبل المجتمع ووسائل الإعلام. إنها تُعزز الفهم والتعاطف وتجذبنا عميقًا إلى داخل نفسية بطلة الرواية “برناردين إيفاريستو”.

وحش؟ قاتل؟ طفل؟ ضحية؟
يرتبط اسم ميشيل كاميرون بأبشع الجرائم. طفلة أغوت طفلة أصغر سنًا بعيدًا عن والديها وحتى وفاتها، تُعرف باسم الفتاة السوداء التي قتلت فتاة بيضاء صغيرة؛ تجسيد للشر وفقًا لوسائل الإعلام. مع افتتاح الكتاب، تكون قد قضت عقوبتها، وتم إطلاق سراحها كشابة بهوية جديدة لبدء حياتها من جديد.

عندما تحدث وفاة صادمة أخرى، تكون ميشيل أول من يظهر في الصورة. تم إحضارها إلى مركز الشرطة للإجابة على أسئلة حول وفاة مشبوهة، إنها مسألة وقت فقط حتى تكتشف الصحافة من هي الآن وأين تعيش وتبدأ في تدميرها من جديد.

ناتالي تايلر هي الضابطة التي تم إحضارها للتحقيق في جريمة القتل. وهي شرطية محققة سوداء، وقد تم نبذها من قبل عائلتها وغالبًا ما تشعر أنها في الوظيفة الخطأ. ولكن عندما تقابل ميشيل، تشعر بحاجة معقدة لحمايتها، مهما كانت قد فعلت.

فتاة جوسلينج هي سرد ​​مؤثر وقوي للعنصرية المنهجية والمؤسسية والداخلية، وكيف يقاوم المهمشون. إنها تتعمق في الآثار النفسية لجريمة ارتكبت في مرحلة الطفولة، وتستكشف التقاطعات بين العرق والطبقة حيث يتم الاستيلاء على قصة ميشيل والتحكم فيها من قبل من حولها. تكتب جاكلين بضبط نفس هادئ، ورواية “فتاة الإوز” رواية جريئة وقوية ستبقى في ذاكرة القارئ حتى بعد قراءتها. إشادات برواية “فتاة الإوز”: “هذه الرواية الشيقة تُصوّر، قبل كل شيء، امرأتين محطمتين، وتُظهر بوضوح مؤثر كيف أثر العرق والطبقة على حياتهما”. صحيفة التايمز ونادي صنداي تايمز للجريمة. “رواية جميلة الكتابة، ثاقبة، ومثيرة للتفكير. جذبتني قصة ميشيل فورًا، ورغم أنها مُفجعة في بعض المواضع، إلا أنها مُلهمة في مواضع أخرى”. تكتب جاكلين روي بتعاطف وتعاطف عميقين، ولديّ شعور بأن هذه الرواية الآسرة والرائعة ستبقى معي لفترة طويلة. سوزان إليوت رايت، مؤلفة كتاب “كل ما أردته”. “استكشاف مدروس وبطيء لكيفية إلحاق الضرر بالأطفال المتضررين، تتساءل رواية “فتاة الإوز” عما إذا كان بعض الأطفال يولدون أشرارًا – وتُظهر بشكل قاطع أن الطفولة المسيئة هي السبب. شعرت بتعاطف متزايد مع ميشيل كاميرون، في جميع مظاهرها. في بعض الأحيان، تكون مزعجة ومؤثرة ومثيرة للتفكير”. سارة فوغان، مؤلفة كتابي “تشريح فضيحة وسمعة”. “كان من المنعش قراءة رواية إثارة لم تكن مليئة بالمنعطفات،مع أنني كنت أنتظرهم، فقد رُبيت على توقعهم. تتبع هذه القصة المُحكمة ميشيل، التي أُطلق سراحها مؤخرًا من السجن. هل يستحق من ارتكب جريمة شنيعة أن يبدأ من جديد؟ بريما. “روايةٌ كُتبت بعطفٍ، وبشعورٍ استثنائيٍّ بالهوية من قِبل روي – المولود لأبٍ جامايكي وأمٍّ بريطانية – إنها روايةٌ مؤثرةٌ وقويةٌ في آنٍ واحد”. ديلي ميل. “قصةٌ استفزازيةٌ عن العنصرية المؤسسية، وكيف يُقاوم المهمشون”. مجلة ستايلست. “نظرةٌ مؤثرةٌ على العنصرية المؤسسية وعواقب جريمةٍ في الطفولة”. مجلة إس. “فتاة الإوز من أكثر روايات الإثارة المؤثرة التي قرأتها منذ فترة”. أوبزرفر.