رواية كنت هنا – قصة مؤثرة عن الصداقة والحزن والانتحار
د.إ50.00
كنت هنا: البحث عن إجابات بعد الرحيل
بعد انتحار صديقتها المقربة ميغ، تكتشف جيني دفاترها وأسرارها، وتقرر إكمال قائمة المهام التي تركتها ميغ غير منجزة. رحلة بحث عن فهم، مصالحة مع الفقد، واكتشاف الذات. رواية حساسة وقوية تتناول موضوع الانتحار، الحزن، وقوة الصداقة بتعاطف ونضج نادر.
مميزات الرواية:
- موضوع شجاع وحساس: معالجة أدبية ناضجة لقضية الانتحار وأثره على الأصدقاء.
- رحلة شفاء: ليست قصة عن الموت فقط، بل عن كيفية المضي قدماً والتعلم من الفقد.
- شخصيات واقعية: جيني وغيرها من الشخصيات يمرون بمشاعر مختلطة من حزن، غضب، ذنب، وحب.
- أسلوب صادق: كتابة مباشرة وصريحة تلامس الواقع دون مبالغة درامية.
الأسئلة الشائعة عن هذا الكتاب:
س: هل الرواية مناسبة لمن عانى من فقدان شخص بالانتحار؟
ج: قد تكون القراءة صعبة وعاطفياً قوية، لكن العديد من القراء وجدوا فيها تعزية وفهماً لمشاعرهم. يفضل الحذر والجاهزية النفسية.
س: ما الفئة العمرية المناسبة؟
ج: للمراهقين من عمر 16 سنة فما فوق والكبار، بسبب حساسية الموضوع وتعقيده العاطفي.
س: هل تقدم الرواية حلولاً أو نصائح؟
ج: لا تقدم نصائح مباشرة، بل تقدم تجربة إنسانية من خلال عيون البطلة، مما قد يساعد في الفهم والتعاطف.
س: هل النهاية ميؤوس منها؟
ج: لا، النهاية تحمل بصيص أمل وشفاء، وتؤكد على أهمية الحياة والتذكر.
كتاب ضروري لمن يريد فهم الألم.. والشفاء. ‘كنت هنا’ ستترك أثراً عميقاً فيك.
عماد –
س: هل الكتاب يحفز على أفكار سلبية؟ ج: من وجهة نظري، لا. على العكس، فهو يركز على تجربة من تبقى وكيفية تعاملهم مع الفقد. قد يثير مشاعر الحزن طبعاً. أسلوب الكاتبة جميل في وصف رحلة جيني لاكمال قائمة المهام. ربما بعض الأحداث الجانبية كانت أقل إلحاحاً من القصة الرئيسية. بشكل عام، كتاب جيد وجريء.
سلمى –
رواية قوية وصادقة جداً. تناولت موضوعاً صعباً بشجاعة وتعاطف نادرين. لم تقدم إجابات سهلة، بل صورت تعقيد المشاعر بشكل واقعي. جيني، البطلة، جعلتني أتفهم الغضب والذنب الذي يشعر به من يبقى. القراءة كانت عاطفية وصعبة أحياناً، لكنها مهمة. أنصح بها، لكن مع التحضير النفسي لموضوع ثقيل.